مملكة الاحلام و الاحزان

<$ مارك توين يرحب بكم $>

ادخل سنة ميلادك لتعرف برجك الصيني : "1"


Wednesday, July 23, 2008

الحب و الوفاء

  • هذه هي المرة الأخيرة التي أتتحدث فيها عنك ...... و إليك ......فلقد قررت بعد اختيارك أن ألملم حبك من قلبي و أضعه في خازنة من حديد .... و أغلّقها بسلاسل من حديد ..... و اربطها بحجر ثقيل .... و ألقها في بئر عميق فلا تظهر ثانية فتعكر صفو

حياتك و ..... حياتي

الحب و الوفاء


الحب .. ذلك المخلوق الذي طالما أنهكني و أتعبني .... و أذل ناصيتي ...... ذلك المخلوق الذي طالما أحسسني بضعفي و عدم قدرتي

على مواجهة من أحب .
الحب ... هذا المضمار الذي ننزل إليه مرغمين أملين الفوز و لكن من ينزل أولاً و من يظهر في ساحة الحب أكثر ـ حتى و إن كان أقل المتسابقين في أشياء كثيرة ـ لأن فرصته للفوز تكون أكثر ....
الحب ... هذا الذي اختار غيري ليجمعه بمن أحببت .... لا اعلم هل الحب أصابه بالشجاعة و أصابني بالجبن ... لطالما علمت أن المحب ضعيف متردد أمام من يحب ... أو أن أطلال الماضي و قوة الفراعين هي من ساعدت الحب على الظهور ..... هل فعلت المعابد فعلتها في قلبه .... أم أن البحيرة المقدسة بمعبد الكرنك و جعرانها ..... أصابه بحمى الشجاعة ؛ أم تُرى صديق هو من تخل ليسوي الأمر فأصبح لسانه .. فأفصح و .... أقنع ..و قد يكون قد أضل ...!!!
أعلم أن سحر الجنوب قد أولع قلوب أجدادنا الفراعنة من قبل فليس عسير عليه أن يشعل فتنته في قلب غض أخر ... إن سحر مياه النيل الزرقاء و تلك المراكب ذات الشراع التي تطفو هادئة فتشق صفحة النيل في نعومة و لين مع هبة نسيم الجنوب فيزكي النفوس و تنضج القلوب فيفعل الهوى فعلته فيها ......
كل هذا جعله الفارس الذي نزل ساحة المسابقة وحيدا قبل ظهور الفارس الأخر الذي حرص على الظهور بشكل مناسب ولائق ليفوز بالسباق لكنه تأخر ففاز الآخر بأكاليل الغار من أجمل سيدة بالحلبة , بينما الأخر منتظر اللحظة المناسبة و هو متيقن إن الإكليل له فظل ساكناً مكانه كآي من المتفرجين و المحيين فلم تحس به سيدة الجمال لتحتفظ بالإكليل له .
لقد كان لسحر الجنوب فعلته فيسر له دخول الحفل مبكراً فآي سند ريلا و طلبها لتشاركه رقصة الحب .... أما أنا فقد وصلتني الدعوة متأخرة فذهبت بعد انتهاء الحفل ورحيل سند ريلا مخلفة ورائها حذائها الذي احتفظ به هو دوني .
فسلام الله عليك حبيبتي و بارك الله خطاك......
و لعنة الله على الحب ... الذي طالما أذلني و أشقاني و أضناني ....

الوفاء ...إنه الفضيلة التي طالما عشقتها ... وعشقتها أكثر عندما رأيت حبيبتي ......؛؛ أن العض قد يظن أن الوفاء أن أظل أعيش على حبها و تتوقف حياتي عندها ؛ نعم هذا وفاء و لكن إلى متى سأظل أحي على هذا الحب , إلى متى ستظل تنعي هي همي ـ إذا كنت في بالها أصلا ـ لأني أعيش حزين عليها فتحزن هي أيضا لحزني , لما لا أدعها تسعد في حياتها و ابحث أنا الأخر عما ينسيني إياها و ينسيني حزني على الأقل ...
إن الوفاء هو أن تظل تحتفظ بذكراها الجميلة داخلك و أن تظل الشمعة التي التجأ إليها حينما تظلم الدنيا فأتذكرها و أتذكر لحظات سعادتي بجانبها و اقتبس من نورها نور يضئ ظلمة نفسي في أيامي المظلمة ...
لقد قررت أن أسعدها و إن كان هذا فيه شائي ـ ليس هذا بتضحية فأنا لا املك سوى ذلك ـ لقد اتخذت هذا القرار رغم عني و لكن إحساس المرارة الذي رايته في نفسها آخر مرة لأنها خذلتني و خز قلبي , فما ذنبها هي في جبني.
فلأتركها لسعادتها التي اختارتها و اترك لها منى ذكرى الصديق الذي طالما أرتكنت عليه في وقت الشدائد ...
فقد يكون الحب مني ضاع ...............لكن لابد أن احتفظ بداخلي بـــــــــــ .........وفاء
صديقتي العزيز ...لا تنسي بأن لك صديق هو ركيزتك إذا ما صدتك الدنيا و أثقلتك بالهموم فوق طاقتك فلا تتأخري في أن تلقي بحملك عليّ فأنا كما قلت سأظل أنا و أنت ستظلين ........أنت



Monday, July 21, 2008

اليها

جت وعينـيها مليانة دموع
و فيها الف صورة نزاع
وقالت بصوت مش مسموع
دلوقت جه يوم الوداع
و سكتــــــــــت عن الكــــلام
و الصوت جواها اتخنق
وقلبـــــــــي يـــــا حــــــــــرام
مـــــش للــوداع اتخــــــلق
مديت ايدى المــــــس ايــــدها
قـــــوام منـــــى سحبتـــها
رفعت عيني ابص في عينيها
بســـــرعة عــــني درتـها
فجــأة لقيـــــت دموعي ســالت
و مابقتــــش عارف اردها
قـــــامت بسرعة قـــوام قالـــت
مابقتــــش انا الي بتحــــــبها
قلبي خلاص ح يخده غيرك
و غصب عني مش ح اكون نصيبك
و قلبي اللي كان حياته في حبك
بكرة لازم ينــــــــــــــسى قلبـــــــك
عيش حـــــــــــــياتك و ابعد بعيد
و من تـــــاني ابدأ من جديــــــــــــد
و انســـــــــــــى كل الي كان بينا
و نار دنيــــتنا اللي كانـــت جنـــــة
نــــــزل كلامها عليـــــا سهـــــام
قلــــبي و عــــقلي نســــوا الكـــــلام
و بقـــيت طفل بيهــــجى الحروف
قلبي البرئ فـــجأة ملاه الـــــــخوف
حاولــت انطق رفض اللســـــــان
ودمـــــوعي نزلــــت كمـــــــــــــــــان
و هـــى كمان قامت ومشــــــــيت
وكأنـــــــــــــها ف لحظــــة نسيــــــــت
كل الــــلي كان في يـــــوم بيـــــنا
و و أحــــــلامنا ســــــوا بالجنــــــــــــــة
شاــــــيفها هناك في اخر الطريق
قمت انا ومشــــيت في عكـــــس الطريق
وانا حالف انى لازم اسى هواها
ولا عمـــــري اعيـــــــش على زكرها
و فاتــــــت سنيــــن وراها سـنين
و انا لســــه قتـــــلني ليها الحــــــــــنين
اقول لها
لوكنــــــــــتت يا حبيـــــــــــــــتتي تعلمـــينا
بأنـــــك اللإيمـــــــــــــان و انت اليقــــــــينا
بأن الــــــدنيا تظـــــــلم حيـــــــــــن تغيبيــنا
و الشـــــــمس تمــــــوت لــــو تبعـــــــــدينا
لظـــــــــــللت معــــي و رفضــتى ترحلينــا
و لكنك رحلت و ماعاد ينفع البكاء و الانينا

Saturday, July 19, 2008

فراق

كان في طريقه إلى البيت تكاد قدمه ان تتهاوى و كلماتها تتردد في أذنه " أنا في عريس متقدم لي و ان شاء الله اعزمك على فرحي " لقد أًسقط في يده و انتحر امله و تهاوت قصوره حتى مكنون قلبه لم تسعفه الظروف ليصرح به .
" أنا متقد لي عريس "
مازالت كلمتها تتردد في اذنه حتى تكاد تصيبه بالجنون , لقد تأخر عن عن موعد الحفل فضاعت عليه ست الحسن , واخذ يلعن نفسه و جبنه وقلبه , ماذا لو تحدث إليها قبلا , لقد ظلا سويا خمس سنوات و هو صنم لا ينطق , ياه كم ثقل على قلبه الحزن منذ عرف إنه لم يكن يعرف انه يحبها بهذا الشكل , نعم كان يحبها لكن خوفه من خسارتها و حرصه على الاحتفاظ بها جعله لا يبحث في قلبه عن ذلك الحب , تواجدها امامه جعله يطمئن انها لن تذهب إلى غيره و كأنه قد نسى انه كما احبها لابد ان غيره سيعشقها و انها لابد من ان تحب احد
عاد إلى بيته مثقل الهموم فألقي بنفسه فوق أول مقعد قابله و اغمض عينيه محاولا منع تلك الدمعة التى سالت من عينيه رغم عنه




اليها و اليها فقط
ورايت الجمال فيها بدا حسناً للناتظــــرينا
فقلـــت لها يا حلوة آلا لحــبي تدركيــــــنا
آلا ان اخبرتك بسر........ للسر تحفظينا
ءرأيت أوائل أبياتي انه اسـمك لو تعلمينا

script language="Javascript" src="http://www.ip2phrase.com/ip2phrase.asp?template=You are browsing our website through ISP .">
Powered by IP2Location.com