فراق
كان في طريقه إلى البيت تكاد قدمه ان تتهاوى و كلماتها تتردد في أذنه " أنا في عريس متقدم لي و ان شاء الله اعزمك على فرحي " لقد أًسقط في يده و انتحر امله و تهاوت قصوره حتى مكنون قلبه لم تسعفه الظروف ليصرح به .
" أنا متقد لي عريس "
مازالت كلمتها تتردد في اذنه حتى تكاد تصيبه بالجنون , لقد تأخر عن عن موعد الحفل فضاعت عليه ست الحسن , واخذ يلعن نفسه و جبنه وقلبه , ماذا لو تحدث إليها قبلا , لقد ظلا سويا خمس سنوات و هو صنم لا ينطق , ياه كم ثقل على قلبه الحزن منذ عرف إنه لم يكن يعرف انه يحبها بهذا الشكل , نعم كان يحبها لكن خوفه من خسارتها و حرصه على الاحتفاظ بها جعله لا يبحث في قلبه عن ذلك الحب , تواجدها امامه جعله يطمئن انها لن تذهب إلى غيره و كأنه قد نسى انه كما احبها لابد ان غيره سيعشقها و انها لابد من ان تحب احد
عاد إلى بيته مثقل الهموم فألقي بنفسه فوق أول مقعد قابله و اغمض عينيه محاولا منع تلك الدمعة التى سالت من عينيه رغم عنه
اليها و اليها فقط
ورايت الجمال فيها بدا حسناً للناتظــــرينا
فقلـــت لها يا حلوة آلا لحــبي تدركيــــــنا
آلا ان اخبرتك بسر........ للسر تحفظينا
ءرأيت أوائل أبياتي انه اسـمك لو تعلمينا
1 Comments:
يااااااااااااااة يا مارك
ربنا معاك
مش لاقية كلام يواسيك
Post a Comment
<< Home